أحيت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدعم من الشركة الأردنية الرائدة في مجال صناعة الأدوية، وللعام العاشر على التوالي حملة ساعة الأرض لعام 2017 في مسيرات على ضوء الشموع شملت عدة مناطق انطلاقاً من الدور الريادي في حماية الطبيعة والحفاظ على البيئة.
وشارك المئات في الفعالية، التي أقيمت السبت في برية الأردن بجبل عمّان إلى شارع الرينبو، بعد أن تم إطفاء الأنوار لمدة ساعة في شارع الرينبو وعدد من الشوارع الحيوية في العاصمة عمّان وفي جميع المرافق التابعة للجمعية، بما فيها المحميات الطبيعية ومركز برية الأردن.
كذلك شارك في هذه الفعالية عدد كبير من الفنادق التي أطفأت أنوارها لمدة ساعة إحياءً لهذه المناسبة.
وتقام هذه المسيرة سنوياً على ضوء الشموع، وقد تميزت نسخة هذا العام بالمشاركة الفاعلة من المجتمعات المحلية حول المحميات الطبيعية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وتهدف هذه الفعالية بالدرجة الأولى إلى التذكير بأهمية الحفاظ على البيئة من مصادر التلوث المختلفة والتوعية بالمخاطر البيئية، والاستخدام المسرف للطاقة التي من شأنها استنزاف الموارد الطبيعية، كما تهدف إلى إيصال رسالة أمل إلى المجتمعات مفادها أنه يمكن تحقيق الكثير في ساعة واحدة.
وأشاد مدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد بفكرة استغناء الأفراد طواعية عن استخدام مصادر الطاقة لمدة ساعة وتنظيم حياتهم من دون كهرباء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأمر يحتاج إلى مزيد من التعزيز والتشجيع والتعميم للفكرة، حتى تكون الفائدة المرجوة من هذه الساعة أكبر.
كما دعا إلى تكاثف الجهود للحد من الآثار السلبية التي تحدثها مصادر الطاقة على البيئة، موضحاً أن الجمعية تحرص كل عام على إحياء هذه الفعالية للمساهمة في نشر الوعي للحفاظ على البيئة بالتقليل من كمية انبعاث الغازات الدفيئة، التي تعتبر المسبب الرئيس للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، بالإضافة للتوعية بالأخطار البيئية، نتيجة الإسراف باستخدام الطاقة.
من جانبها قالت نائب الرئيس لقسم الاتصالات المؤسسية في “شركة أدوية الحكمة” هنا دروزة رمضان: “في مسيرتنا نحو تطبيق ممارسات صديقة للبيئة والحد من البصمة الكربونية لأعمالنا، فإننا نسعى في شركة أدوية الحكمة إلى دعم مثل هذه المبادرات الوطنية والعالمية التي من شأنها نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتحفيزهم على اتخاذ الخطوات اللازمة للتخفيف من معدلات الاستهلاك الفردي للطاقة”.