إلى إين المسار بالمنطقة العربية …!!!بقلم : سليم أبو محفوظ
إلى إين المسار بالمنطقة العربية …!!!
سليم ابو محفوظ
افكر بلعبة العالم الحقيرة … على الضحية اليتيمة فلسطين التي تخلى عنهاالجميع إرضاء ً لليهود المتحكمين بالعالم بلا أدنى شك بذلك ، والذي يشكك بهذه الحقائق أما يكون جاهلا ً أومتجاهلا ً لواقع مرير تعيشه أمتنا العربية الغبية أكثر شعوبها ، وقد ثبت ذلك بلعبة الربيع العربي الذي أهلك ما أهلك .
ووفلسطين الكل تآمر عليها بما في قيادات الشعب الفلسطيني المفروضة على شعبنا ومسميين قيادات ثوار واحرار وهذا هو احقر دمار ، ناهيك عن التوطين وانهاء قضية فلسطين واللاجئين والبداية أول أمس كانت بقرار رئيس امريكا الجديد رونالد طرمب صاحب صالات المصارعة في رأس العالم .
الذي نقل سفارته للقدس الشريف والعرب والمسلمين لا حول لهم ولا قوة وكلهم ضعيف والشاطر منهم يحمي نفسه من الربيع العربي ، الذي لا يبقي ولم يذر … يا اخوان الامر عادي جدا لان القدرة الإلاهية تتدخل وقد تكون نهاية اسرائيل قربت ايامها.
مع مولد شرق اوسط جديد ستكون لاسرائيل وتركيا وايران صولة وجولة ، مع الكبار روسيا ناصرة الاسد وامريكا داعمة اسرائيل ولا حسد …ولا يخفى عليكم الكل شركاء في تقسيم المكاسب وتوزيع الحصص لبعض الدول ، ولكل مجتهد يعرف كيف تؤكل الكتف له نصيب .
ربي لا تحرم احد من الغنائم والشعب العربي ما زال نائم ولم يصحوا لو تدمر مكة والمدينة وتحتل وتصبح بيد روما ، لن يفوق المسلمون لان الامر ليس بيدهم ولا بيد حكامهم بل القرار بيد الثالوث المقدس ، الذي امر رونالد ترمب بأن يعلن عاصمة اسرائيل هي القدس المسلمة العربية .
وبورك القرار عربيا ً وفلسطينيا ً ثارت زوبعه لإرضاء بعض سخائف العقول وجهلة الأقوام وبعد ذلك لا كلام لا لعباس ولا غير عباس ، والذي يتابع ما يجري في المنطقة العربية والعالم الإسلامي يستنتج بأن الأدوار الموكلة للمخططين ستعود لعالم ذو قطبين .
من أجل توازنات السياسة العالمية وتقسيم الأدوار لصالح ماسونية الصهيونية أو لصهينة الماسونية بتجديد الأدوار وتغيير معالم بعض السياسات ، التي قد تفك أسر الشعوب الكردية المتناثرة بين الاربع دول المتجاورة ، أيران الصفوية والعراق المفتت بالعنصرية والمذهبية … وسوريا العلوية وتركيا السنية القوية والمدعومة أمريكيا ً .
التي ستتولى الدور الأهم في الشرق الأوسط الذي يحافظ على وجود إسرائيل ، كدولة ضمن منظومة المنطقة سياسيا ً وعسكريا ً وإقتصاديا ً ومقبولة تطبيعيا ً مع بعض الشعوب العربية التي دخلت أسواق العولمة التجارية وصندوق الذل الدولي .
الذي تموله فوائد أموال النفط المستخرج من البلاد العربية التي قرب على الإنضاب ، حسب معرفة أصحاب النفط المستخرج من بلادنا لحسابهم وتحت سيطرتهم منذ الإكتشاف وليس بجديد أرامكوا وإسو وشل وغيرهم من شركات أجنبية تسيطر على كل سياساتنا وثرواتنا الطبيعية وقدراتنا البشرية .