صوت صفير دق في أذنيها، أثناء وجودها بأحد فصول الصف الثاني الإعدادي بمدرسة محمد عبده الإعدادية التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، لتتوقع خروجه من الطالب محمد حمدي، فتشده بقوة ليسقط أرضًا وتضع قدمها على صدره، في مشهد يعيد إلى أذهاننا أساليب التعذيب التي كنا نشاهدها في الدراما المصرية. لم يحاول الطالب ذو الثلاثة عشر عامًا المقاومة، بل أخذ في التوسل إليها لتتركه قائلًا: “قلبي هيقف”، ولكن أخصائية التربية النفسية لم تسمع إليه، موجهةً حديثها لزملائه “اللي هيدافع عنه هيجي مكانه”. وخلال 15 دقيقة هي عمر وضع المعلمة قدمها على صدر الطالب، تمكن أحد أصدقائه من التقاط صورة، كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، ما جعل وزارة التربية والتعليم تُقرر إحالة المعلمة إلى التحقيق بديوان عام الوازرة.
الدرب نيوز