يقرأونَ القرآنَ و يغتصبونَ الصبيان ! .بقلم // احمد الخالدي
يقرأونَ القرآن و يغتصبون الصبيان ! .
يوماً بعد يوم تنكشف لنا حقيقة الوجوه المزيفة التي تختبأ خلف تلك العناوين السياسية المتعطشة لسفك الدماء لكل مَنْ يقف بوجه مخططاتها الدموية الرامية لإعادة امجاد امبراطوريتهم التي اصبحت في مهب الريح تلك هي حقيقة ولاية الفقيه في ايران المصابة بداء الاستكبار بسبب وباء النفاق الغارقة في ويلاته فأخذ ينخر جسدها خاصة بعد وصولها لسدة الحكم و اتخاذها من الاسلام الصهيوني صبغة لها ، فقد اعتمد ذلك النظام الاستبدادي سياسة النفاق كمحور هام خلال تعامله مع بقية الانظمة العالمية وهذا ما اثبتته الايام و سيرتها الخارجية ، ففي الاونة الاخيرة عرفت ايران على أنها دولة اسلامية و تهتم كثيراً بالقران حتى شيع عنها عقد المؤتمرات التي تهتم بدراسة القران بالاضافة إلى اقامتها المسابقات العالمية ، فعرف فيها الكثير من القراء الدوليين وممَنْ لهم باع كبير في حيثيات القران حتى سطع نجم سعيد طوسي كأشهر قارئ للقرآن هناك ، و بذلك نال اعجاب مرشدها فأصبح قارئه الخاص لكن الطامة الكبرى أن قارئ القران و بهذا الحجم يغتصب الصبيان و لعدة مرات رغم علمه بفداحة هذه الجريمة و عظيم وزرها و المصيبة الاعظم ان طوسي هو احد المقربين من حكومة ولاية الفقيه التي تدعي زوراً و بهتاناً اسلامها و انحدارها من اصول هاشمية و من ذراري رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فأي حكومة تلك ؟ و أي نفاق يتبجحون به بين عامة المسلمين ؟ فهم و الله كمَنْ يقرأُ القرآنَ و القران يلعنهم ، ولهذا نجد أن المرجع الصرخي اعتبر تلك الولاية باطلة جزماً ، أولاً لافتقارها لأهم مقدماتها الضرورية ابرزها غياب الأسس العلمية و اصولها الفقهية و الاصولية لان فاقد الشيء لا يعطيه فكيف بفقيه لا يميز بين الناقة و الجمل فيكون مصداقاً لراعي الأمة و زعيماً لها ، و ثانياً لأنها كانت وراء كل المجازر الدموية التي حلت بالعراق وكانت صاحبة الدور الكبير في تشكيل المليشيات الاجرامية المؤتمرة بأوامرها ولهذا وصفها الصرخي بأنها باطلة جزماً بقوله : (( أن الشرط الرئيس في ولاية الفقيه هو الأعلمية والولاية في إيران غير مستوفية لشرط الأعلمية وهي باطلة وأدت الى مجازر طائفية بشعة ,مجيباً أيضاً بأن ولاية الفقيه في إيران باطلة جزماً لأنها غير مستوفية لشرط الأعلمــيــة حيث قال (إن الولاية في إيران غير مستوفية لشرط الأعلمية بل الأجتهاد فتكون باطلة جزماً فمن الواضح أن التطبيقات الخاطئة للولاية وعدم تطبيقها على المجتهد الأعلم أدت الى مجازر بشعة وطائفية قاتلة وبحار من الدماء )) مقتبس من اللقاء المتلفز مع قناة التغيير الفضائية في 20/ 9 / 2015
ومن هنا تتضح لنا حقيقة ولاية الفقيه و اداتها السيستاني فكلاهما وجهان لعملة واحدة فكما الفساد و اغتصاب الصبيان عند حاشيتها ، فحاشية السيستاني لا تختلف كثيراً عن مثيلتها في ايران و لنا في الفضيحة الجنسية لمناف الناجي وكيل السيستاني خير دليل على فساد و افساد تلك الرموز الطائفية الدموية .
بقلم // احمد الخالدي