قال أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية كمال أبوذياب إن الحجاج الذين تقطعت بهم السبل في عرفات “وقعوا تحت تقصير وخذلان المطوف السعودي في عدم تأمينهم بالحافلات والمخيمات التي تليق بالحجاج”، مشيرا إلى أن عددهم يبلغ نحو ٥٠٠ حاج.
وأوضح أبوذياب أن الحجاج هم ٢٥٠ حاج عراقي سافروا جواً، و٢٠٠ حاج أردني سافروا جواً من “حجاج المجاملة”، و٥٨ حاج اردني سافروا براً، وقال إنه بعد التواصل مع الشركة الأردنية للاستفسار عن القضية تبين أن الشركة الأردنية وحجاجها من الجنسيتين الاردنية والعراقية هما الضحية، وقد وقعوا تحت تقصير وخذلان المطوف السعودي في عدم تأمينهم بالحافلات والمخيمات التي تليق بالحجاج، وفق قوله.
وأضاف انه بعد عدم تأمين المطوف السعودي لحافلات نقل الحجاج لمخيم عرفات، قامت الشركة الاردنية بتقديم شكوى لوزارة الحج السعودية والتي بدورها قامت بانصاف الشركة والحجاج وتأمين الحافلات والمخيمات اللائقة لهم مع محاسبته، حيث قامت باحتجاز هذا المطوف.