ونحن نعيش العشر أيام الوسطى في رمضان الخير رمضان خير أشهر السنة عند الله ، رمضان الشهر الذي انزل فيه القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، رمضان الذي فيه ليلة القدر خير من الف شهر، رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، رمضان شهر … رمضان شهر القيام والناس نيام رمضان شهر تفقد الارحام رمضان شهر العطف على الأيتام .
ومن أجل عمل الخير ومسح رأس الأيتام جاء من بلاد الإغتراب المحسن الكبير صاحب العمل الخيري وأجره عند الله كبير وهو موسى رمضان وحرمه المصون رفيقة دربه وشريكة حياته ونعم الشريكة ، سبحان الله الذي أكرم موسى بأسم والده رمضان وكل رمضان خير إن كان أسم الشهر الفضيل أو إسم جد موسى أو والد موسى الفاضل وكل رمضان خير إكان شهرا ً أو بشرا فالخير هو الخير .
لقد أطلعت على تسجيل العمل الخيري الذي قام به موسى رمضان الذي ترك العمل الدنيوي في قطر، وجاء ليعمل عملا ً ينال أجره من رب كريم سيعوض موسى العوض الكبير، بدل بذل الجهد وبدل تجهيز وجبات لاطفال إفتقدهم الله إما بأب أو أم أو كلاهما ، فمن يفقد الام أو الأب فله رب .
لا ينسى أحد من أفضاله …. فيهئ موسى رمضان وأمثاله الكثر يبذلون مما أعطاهم الله الذي يربوا الاموال التي تبذل منها لوجه الله ، ما يبذل ويضاعف الله الحسنات ويزيد الاموال بالبركات ويغفر الذنوب وعن الزلات ، فهو الكريم الذي لا يضام عنده محسن ولا باذل مال لمحتاج أو عابر سبيل أو يتيم وفقير.
فما يقوم به موسى من أعمال خير أينما كانت في اربد أو عمان أم في سحاب ومعان ، وإن كانت في فلسطين ومنها غزة والله وصل خير موسى فيها كمان … ولا ننسى الزرقاء التي نال النصيب بعض السكان ، فهذا لك موسى مدخر يوم القيامة يثقل لك وزوجتك الميزان.
فلا تندم لخير تفعل وهو الباقي عند المليك الله الواحد الديان ، الذي في الصخرة الصماء يرزق أضاعف الحشر والديدان … موسى يا إبن رمضان أنت … الله أكرمك وجعل يدك عليا وهذا فضل الله عليك لا تبخل به على محتاج من بنوا الانسان .
فالبقاء للنعماء تدوم على الكريم إن كانت خالصة لوجه الله الرحمن يزيد لك من العطاء وهو الرزاق الذي رفع بلا عمد السماء .
بوركت يداك التي فتحت للطفل عبوة اللبن بحنان والله هكذا يد لن تهان وستبقى عليا بجاه النبي العدنان ولا أنسى بسمتك التي شاهدت منها لكم الاسنان ، بوركت وبوركت زوجك …. وهدى المغربي أم الخير والجهد لا تبخل به على من يطلب العون منها في كل مكان وزمان الله لكم موفق في المساعي للفقراء والفتيان .
