صحراء سيناء مقدسة أسيوية شامية إسلامية عربية فلسطينية تخضع للسيادة المصرية
صحراء سيناء مقدسة أسيوية شامية إسلامية عربية فلسطينية تخضع للسيادة المصرية
سليم محمد أبو محفوظ
القراء الاعزاء نحن لم ولن نختلف … كل البلاد والاوطان لله وهو صاحب الملك يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك من من يشاء ، ويورثها لعباده الصالحين خاصة المقدسة منها ، ما دامت للمسلمين تخضع فلسطين تتبع لقارة آسيا ومن آسيا فلسطين وصحراء سيناء ، وكلها مقدسة وتتبع لبعضها البعض ومصر مسلمة تقع في القارة السوداء أفريقيا ، وقد فتحت إسلاميا ً وقد تزوج نبي البشرية ماريا القبطية ليتقرب للنصارى في فتوحاته الاسلامية ضد اليهود الكلاب.
واصبح الاسلام يحكم بلاد كثيرة كفاتحين … لأن الإسلام دين شامل لكافة البشرية اما سيناء تتبع مصر ليس موضوع خلاف ما دامت مصر تحافظ عليها من نجس اليهود ، بالرغم أن سيناء آسيوية تتبع فلسطين .
والدليل على ذلك القضاء العشائري في سيناء وبئر السبع لا يختلف عن بعضه والعادات واحدة والتقاليد واحدة واللباس واحد واللهجة واحدة ، والعشائر المتواجدة في سيناء متواجد أقربائهم في فلسطين ومنهم عربان الرياشات والبلاونه والجريرات وترابين وتياها وحويطات وأحيوات وإبن جهامة وغيرهم الكثير.
في فلسطين منطقة النقب وهي بادية فلسطين وحاضرتها بئرالسبع التي تقع على أرض شاسعة وواسعة تحدها غزة غربا ً ، والخليل شمالا ً والبحر الميت ووادي عربة شرقا ً ، وجنوبا ً ام الرشراش “إيلات ” حاليا ً وقد ضمت لمصر كمسمار جحا ولواء الاسكنرونه في تركيا وهو سوري الجغرافية .
وكما هي الباقورة أردنية وإسمتلكتها الهيئات الصهيونية ” اليهود ” إسرائيل في زمن حكم بريطانيا للأردن وكانت دائرة الاراضي والمساحة تتبع للانجليز ، وقد سجلوا اراض كثيرة باسماء وهمية تمتلكها الوكالة اليهودية ، بعد ما ضعف الحكم التركي لعبت بريطانيا بكل العالم ثروات وشعوب وتاريخ وجغرافيا ، وكما قال المثل ” اللي حاكمك عاكمك ” .
وتعمل بريطانيا الصهيونية كل شيئ وسلمت سيناء لمصر وهي تعرف من هم رجالاتها الذين سيحكمون مصر فأتت بالناصرين بإنقلاب إنقلب على الإخوان المسلمين وإستلم الحكم المفوه بالخطابة الذي إستملك قلوب أحرار العالم في كل مكان وذهب لحتفه مسموما ً بمؤامرة من اليهود وعملائهم .
وجاءت بالذي بعده وقتلته في عرض عسكري ، وأستلم الحكم حسني ردحا ً من الزمن وهو على التعليمات من الأسياد يسير إلا أن أنتهى الدور وأقصي في ربيع العرب الكاذب … وجاءت بمن هو أخوان مسلمين ليرضي الشارع الاسلامي ولم تطول لهم الجولة فتعطلت الجماعة ممارستها عن العمل على الساحة المصرية الأهم في تاريخ تنظيم الجماعة المسلمين ، الذين ولدوا مع مولد الجامعة العربية كتوأم مع إسرائيل وبعض الدول العربية ومنها الاردن موطن الفلسطينين حاليا ً.
كما هي أجزاء من سيناء ستعود لفلسطين ملكيتها بتوطين لاجئ مخيمات غزة كما يتوقع في قوادم الايام التي ستلد حملها من مؤامرات تنتظر ميلادها ، الذي لا يعلم خيرها من شرها أحد سوى الله.
ومخيمات غزة هدف الترحيل التي تدمي قلوب اليهود …هي المخيم الغربي ، مخيم الأمعري ، مخيم الشابورة ، مخيم الشاطئ مخيم النصيرات ، ومخيم المغازي للاجئين ، ومخيم رفح ، ومخيم دير البلح ، ومخيم خان يونس ، ومخيم جباليا وقد تكون هذه المخيمات .
مرشحة لسكن سيناء الفلسطينية بعدما تهيئ ذلك بعد مقتل 350 شهيد من مصلي مسجد بلدة الجريرات في سيناء قبل أشهر وهم ساجدين لله رب العالمين ، لان المؤامرة لها فصول وأصول وعلى مراحل وحلقات تتابع أحداثها ومفاصلها ومنعطفاتها وحبكاتها .
حسب المخطط المرسوم من قبل الصهيونية وأتباعها الماسونين من حكام العرب المأزورين وعملائهم المأجورين ، ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد وهو القادر بخلخلة الموازين بإنقلابها سلبا ً على رؤوس الظالمين الذين عاثوا في الأرض فسادا وأذلوا العباد.
ولم يقبل الله الذل لعبيده ولكل بداية نهاية وأعتقد أن نهاية إسرائيل ومن يدور في مدارها ويسير في ركابها سيغرق في بحور مؤامراتها التي لم تنتهي ما دامت الحياة على وجه الأرض تدور رحاها .