شدد مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي على ضرورة الاستمرار في الحملات الأمنية في جميع مناطق المملكة وتفعيل الخطط الامنية اللازمة خاصة مع اقتراب الاحتفالات برأس السنه الميلادية.
وأكد السعودي أن جهاز الأمن العام ماضٍ في تقديم الخدمة الأمنية والشرطية والانسانية للمواطنين ولكل من تطأ قدماه أرض المملكة الأردنية الهاشمية ، كان ذلك خلال لقائه اليوم بقادة أمن الأقاليم ومدراء الشرطة وجميع قادة الوحدات الميدانية والادارات في مديرية الامن العام .
وبين مدير الأمن العام اللواء السعودي أن صورة التلاحم والتعاضد التي شهدها المجتمع الأردني في الآونة الأخيرة أكبر دليل على أن الأردن شعباً وقيادة وأجهزة أمنية عصي على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته ، فالمواطن الأردني شريك رئيسي في العملية الأمنية وهو رديف رئيس لرجل الأمن العام بما يقدمه من معلومات واقتراحات تسهم وبشكل فعال في مساندة رجل الأمن العام أثناء أدائه لواجبه المقدس في الدفاع عن حياض الوطن.
وأضاف اللواء السعودي أن ما قدمه جهاز الأمن العام ويقدمه من بطولات ضحى من خلالها منتسبوه بأغلى ما يملكون من أجل رفعة الوطن والحفاظ على سياجه منيعاً شأنهم في ذلك شأن الأجهزة الأمنية الاخرى لن يثنينا أو يفت في عضدنا في ملاحقة الجريمة بكل اشكالها اضافة الى مطاردة وتضييق الخناق على قوى الشر والظلام خوارج العصر وضربهم بيد من حديد، لتكون المملكة الأردنية الهاشمية مقبرة لاولئك الشرذمة الضالة عن طريق الحق.
وأكد مدير الأمن العام على الدور الفاعل لتنسيق جهود كافة الأجهزة الأمنية فيما بينها وبشكل مستمر وعلى مدار الساعه , اضافة الى زيادة التنسيق وتبادل المعلومات فيما بين اداراتنا ووحداتنا الشرطية المختلفة وباقي الاجهزة الامنية الاخرى , وصولا لتحقيق مخرجات ومعطيات وانجاز اكبر وكم من المعلومات الامنية والاستخبارية ينعكس دوما على ارض الواقع ويساهم في انفاذ الواجبات المطلوبة بدقة وسرعة متناهية وباقل الخسائر وتقطع الطريق على كل من يحاول او يفكر المساس بامن الاردن واستقراره ، اضافة الى وضع خطط أمنية وميدانية محكمة تشمل التعامل مع مختلف الواجبات التي تدرب عليها أبناء جهاز الأمن العام ونجحوا في تنفيذها في أحلك الظروف .
وشدد مدير الأمن العام على ضرورة الاستمرار في الحملات الأمنية في جميع مناطق المملكة وتفعيل نقاط الغلق لفرض القانون ومنع الجرمية والقاء القبض على المطلوبين وتفعيل الخطط الامنية اللازمة خاصة مع اقتراب الاحتفالات برأس السنه الميلادية من حيث الانتشار الامني في الاماكن العامة والاسواق والتجمعات واماكن الاحتفالات اضافة الى تفعيل خطة مرورية تضمن انسيابية حركة السير ومنع الاكتظاظ في تلك الاماكن .