القدس من الله محمية…ومن عبدالله الثاني مرعية صيانتها الأردنية..!!! بقلم : سليم ابو محفوظ
القدس قدسها بقدسيته رب العزة من فوق عليائه … وطهر أرضها وبارك ما حولها ببركات ربانية ، وعرج منها اشرف خلق الله وأطهرهم وفتح باب السماء من القدس لتلتقي آيات الله في الأض والسماء ، فكل هذا الكلام يطمن البال بأن الله هو من يتصرف بأرض طهرها وبلاد لله قدسها ويهود العهر دنسها .
فلا بد من أرض لله تدنس من أشرار خلق الله إلا أن تحرك القوة الربانية في مناسب الوقت ، وتفشل كل مخططات العولمة ومخططات الصهيونية ومؤتمرات الماسونية في العالم ، والتي تخص فلسطين بالذات لا بد أن تفشل فشلا ً ذريعا ً .
رغم كل الظروف المهيئة لتنفيذ مخططاتهم ولا بد للقوة الإلاهية إلا أن تتدخل وتقلب الموازين على رؤوس المخططين ويفشلوا وتذهب ريحهم لمصيرهم المحتوم .
القدس لله والأقصى بيت الله الحرام وفيه آيات نزلت … (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صدق الله العظيم وعرج بمحمد صلى الله عليه وسلم صعد للسماوات العلا ، وصخرة من الأرض شلعت حبا ً بشخص محمد صلى الله عيه وسلم .
عجبا ً عجاب يجري في هذه الأيام من مراحل التآمر على فلسطين القضية التي ستقضى على كل من تآمر عليها بالإنتقام من الله العلي الجبار وها هي خطايا التآمر تبان جليا ً في دول الربيع العربي.
الذي أشعلت نيرانه بدون مبررات ودمرت بلدانه بدون مخططات ، بل بالمؤامرات والمؤتمرات تلاشت جيوش وتحطمت عروش وتشتت الشعوب وضمرت الكروش .
ألا من معتبر يا عرب تتآمرون على شعب فلسطين وقضيته التي لم تخص الفلسطينيون وحدهم ، بل لكل عربي لسانا ً ومسلم عقيدة ٍ تكون فلسطين للعرب مسلميهم ومسيحييهم … وللمسلمين كافة على بقاع الدنيا شركاء في فلسطين وتحريرها .
والجهاد فرض عين على أرضها لإخراج يهود من طهرها المدنس بتواجدهم المكدس ، بعدده وعدته الأقوى في المنطقة العربية … التي نالت من الضعف ما نالت جيوشها … صدئت أسلحتهم وطائراتهم جاثمة على أرض مطاراتها لا قطع صيانة لتجيزاتها .
عساكر أصبح أكثرهم أو معظمهم الخصر ساحل وشعورهم مثل النيص واقف بالجل راهف ، يتشبهون بالبنات لا بل كثير البنات بعض الأوقات يملن للرجوله أكثر وهن يشفشفن السجائر ويشعلنها أمام العساكر وفي الأسواق والمتاجر …