…………الفلتان الامني والبلطجه الحمساويه … بقلم الاعلاميه د.حليمه عوده …
…………الفلتان الامني والبلطجه الحمساويه …
بقلم الاعلاميه د.حليمه عوده …
حماس تتحمل مسؤولية الفلتان الامني ….
************لا والف لا للإنقلاب أو الانقسام البغيض ونعم للوحده الوطنيه ..ولكن عندما نكون قلباً واحداً ونرفع علمنا الذي. تلون بدم شهدائنا تحت شعار الوحده الوطتيه يجدر بنا أن نتحمل مسؤلية قضية شعبنا المناضل …لماذا الانقسام ؟
لماذا تأخر أحد عشر عاماً تحدثوا عن عراقيل الانقسام .هذه كلمات الرئيس محمود عباس ابو مازن فليكن هذا ونتحدث عن عراقيل الانقسام التي ادت الى هذا الإنقلاب ….وقعت حركة حماسخلال فترة حكمها في سلسلةمن الإرباكات
والتناقضات، اتسم بفرض القانون والنظام، لكنها فرَضته بأسلوب بوليسي قمعي، الأمر الذي أنشأ نظاما استبداديا لا تتوافر فيه مساحات كافية للحوار والخلاف في الرأي، ولا فصلا بين السلطات. فلو استعرضنا بعض الحالات في تعامل “حماس” الأمني في غزة، سنجد أن أجهزة الأمن التابعة لها تعاملت بطريقة عنيفة جدا، وقد انتهى معظمها بمقتل وجرح مدنيين، أو بالقمع التعسفي والاعتقال، مثل حالة الاعتداء على الاعتصام الجماهيري المطالب بانهاء الانقسام في ساحة السرايا .
ان تبريرات لهذا القمع والاستخدام المفرط للقوة، والكثيرا من الذرائع والحجج التي كان تقدمها كل مرة تثبت انها نظام قمعي أو نظام بوليسي. على الرغم من التصريحات لبعض قيادات الحركة التي قالت بالديموقراطية والوسطية والاعتدال وحماية الحقوق والحريات، إلا أن الحركة لم تستطع أن تردم الهوة بينها وبين الناس ومنظمات المجتمع المدني، وإن كان بمقدور المتابع لحركة حماس أن يقرأ بعض التغيرات في سلوكها، من خلال محاولة الانفراج في علاقتها مع بعض الدول ، ولكن هذا الانفراج له وجهان: الأول هو محاولة “حماس” الاستفادة من جريمتها التي ارتكبتها في مخيم اليرموك.
إن تجربة “حماس” في حكم قطاع غزة، من حيث الأسلوب أو الأداء والإدارة للسلطة، لم تقدم النموذج الأمثل الذي يمكن الاحتذاء به، فتجربة الحكم المتفرد فشلت في جميع دول العالم، وباءت بالفشل في غزة، فعلى الشعب الفلسطيني ان يرفع صوته بوجه قوة الانقلاب من اجل المخافظة على وحدة الوطن ، وكفى سيطرة هؤلاء على قطاع غزة.
مائده سياسيه ليست بعيده عن المائده الأدبيه
وجهة نظر