“العين فلقت الحجر”كيف يحدث الحسد ولماذا لا يعترف به الطب؟
فكيف يحدث الحسد؟ وكيف يؤثر على الإنسان؟ ولماذا لا يعترف به الطب، وقد ذكر في القرآن؟!
يجيب التقرير التالي بشيء من التفاصيل على هذه الأسئلة، والتي تكشف الكثير من المفاجآت التي تتعلق بموضوع الحسد وعلاقته بعلم الطاقة العام، الذي لا يجيد الطب التعامل معه لأسباب معينة.
الحسد كما يعرّفه علم الطاقة
حول هذا الموضوع، يقول عطا شقفة دكتوراه في علم النفس وخبير التدريب والعلاج بالطاقة الحيوية: “العين عبارة عن موجات مغناطيسية وللعين سيان مغناطيسي نستخدمها للتنويم المغناطيسي وهذه الموجات تؤثر على الإنسان لأن الإنسان حوله مجال كهرومغناطيسي يسمى الهالة أو (الأورا) فالعين تصدر موجات تخترق جسم الإنسان من خلال هالة جسمه فيحدث الألم والمرض فهو مجال يخترق مجال”.
ويضيف: “يحدث الحسد حين ترسل المنطقة أعلى الحاجبين في منطقة تسمى (الغدة الصنوبرية وتسمى العين الثالثة) ذبذبات وترددات أو موجات تؤثر على الإنسان مباشرة، فالحسد هو نظرة عين مع بلعة ريق تتكون جراءها موجة سالبة تؤثر على الإنسان”.
وفي إجابته حول موقف الطب من الحسد يؤكد شقفة: “الطب ينكر هذا الأمر ولا يعترف به لأن الطب هو علم الماديات فقط، وليس الروحانيات، يمكننا العلاج بالطاقة بدون دواء عن طريق أفكار الشخص وعقله، بأن نرسل طاقة شديدة مثلاً أثناء نومه، وهناك نوعان من الطاقة: طاقة الإنسان وطاقة المكان”.
كيف نتحصن؟
يجيب الدكتور: “ليحمي الإنسان نفسه في مكان ما مع أشخاص لا يعرفهم عليه الجلوس بوضعية تشبيك اليدين والقدمين أي أن يجلس مكتوف الأيدي ورجل فوق رجل لأن هناك سبعة مراكز للطاقة تسمي (الشاكرات) فإذا اخترقت هذه الشاكرات فإن الجسم يتشوش، بالإضافة إلى المواظبة على الأذكار والتمر اللذين يصنعان هالة حول الجسم لحمايته من هذه الموجات السلبية”
“الأذكار والقرآن الكريم يفيدان في التحصين لأن جسم الإنسان له ذبذبات وترددات تصبح أفضل عند سماع القرآن والاهتزاز هذا ينتج هدوءاً نفسياً، أيضاً الماء له أثر إيجابي في المكان، وذلك لأن الصوت والأثر السلبي للشخص الحاسد يبقى 21 يوماً فالماء يمتص هذه الطاقة السلبية”، على حد قوله.
نصائح بيتية لطاقة المكان
هذا وينصح شقفة ببعض التعليمات من أجل تجنب حدوث الطاقة السلبية في البيوت مثلاً: البوتاجاز لا يجب أن يوضع بجانب المغسلة والسكاكين والشوك يجب ألا تكون متدلية، بالإضافة إلى منع وضع نبات الصبار لأنه مؤذٍ جداً داخل البيت، كما أنه من غير الصحي وضع الأحذية على عتبة البيت.
الطب يوضح
يعلق الدكتور حسام جودة استشاري أمراض الباطنة والكلى في مستشفى الشفاء بغزة: “لا شك أن الحسد من الناحية الدينية موجود ولا ينكره أحد، لكن الطب يتعامل مع الحسد ليس كمرض بل كمسبب يؤدي الى أمور محسوسة، والإصابة بأمراض مادية تحتاج إلى علاج بهذه المعادلة يؤمن الطب”.
“إذا لم تكن هناك أعراض ملموسة مادياً، حينها على المريض أن يتوجه للطبيب النفسي، وفي حالة عدم وجود مرض نفسي، حينها يحق للمريض التوجه إلى شيخ تقي يعالج بالقرآن، إذاً أولاً الطب ثم الأمور الروحانية، وليس العكس”، على حد قوله.
معالج روحاني: ثلثا المقابر من العين
يقول أبو محمد المعالج الروحاني الذي يعالج بالقرآن: “الحسد طاقة سلبية إذا ما تم علاجها في غضون أسبوعين تتحول الى سحر يحضر عليه مخلوقات العالم الآخر(الجن) لأن العالم الآخر طاقة سلبية، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم، حين مر على المقابر: “ثلثي هذه المقابر من العين”.
ويضيف: “العين طاقة قاتلة، وهناك حالات كثيرة كانت تشتكي من أمراض عنيدة، ولم يستطع الطب البت فيها وإنما تم علاجها بالرقية الشرعية، وذلك لأن القرآن يسحب الطاقة السلبية من الجسم، كما أن الوضوء يحول الطاقة من السلب إلى الإيجاب”.
ويختم حديثه بالقول: “الطب لا يعترف بالحسد لأنه يؤمن بالماديات، مثلاً المصاب بالسرطان لديه أعراض حسية ملموسة لكن الطب لا يعرف ما السبب لأن الأسباب قد تكون روحانية”.
متخصص في علوم الطاقة
يؤكد المستشار محمود أبو شر رئيس المركز العالمي للمدربين المحترفين ومتخصص في علوم الطاقة أن “الحسد عبارة عن طاقة كهرومغناطيسية سلبية تنتقل من العين عبر المجال الكهرومغناطيسي (مجال حيوي) فالأمراض التي تصيب الجسم هي عبارة عن خلل في هذا المجال الحيوي نتيجة طاقة سلبية”.
“إذا كان الإنسان طاقته ضعيفة يكون تأثير العين عليه أسهل بينما أولئك الذين يتمتعون بطاقة إيمانية كبيرة، وعالية فإن أجسادهم تصد العين وفي هذه الحالة ترد العين بل وتشحن بطاقة إيجابية لصالح الشخص المعيون”، على حد قوله.
أما فيما يتعلق بموقف الطب فيقول أبو شر: “الطب يرفض علم الطاقة بشدة وذلك الطب يعمل على الفيزيائية أي أنه يتعامل مع الأشياء المادية، والسبب الآخر هو أن الطب لو آمن بهذه الأمور فإنه لن يكون هناك شيء في الكون اسمه أدوية بعد اليوم وكلنا نعلم أن شركات الأدوية تنفق مليارات الدولارات من أجل أن يروج طبيب لنوع معين من الدواء أو أن يوصي به”.
ويؤكد: “في علم الطاقة ليس هناك شيء يسمى الأمراض بل هناك شيفرات فاسدة، وليس هناك شيء يسمى مرض بل طاقات فاسدة، فأي مرض يصيب الإنسان، يعني أن هناك خللاً ما في المجال الحيوي المغناطيسي”.
الوقاية والعلاج
الوقاية والعلاج تتم بالاعتماد على التعامل السليم مع مسارات الطاقة في الجسم بطرق بسيطة وسهلة مثل التنفس، والذي هناك 2000 نوع منه، وبالتالي يعد من أفضل عشر أطباء في العالم، كما يتم العلاج باستخدام طاقة الأفكار، فنعمل على بناء القدرة الداخلية للطاقة، وعمل توازن بين الطاقة الداخلية والخارجية للجسم”.
ويختم حديثه بالتأكيد على أن “الطاقة أمر رائع، ولكن الخروج عن طاقة الطبيعة أمر مدمر وخطير؛ لذلك يجب ألا تتم هذه الأمور إلا على يد أشخاص يستطيعون الربط بين الطاقة والدين الإسلامي”.
الحسد ليس فقط صفة بل قوة من نوع خاص وجسم الإنسان العادي يطلق كميات من التيارات الكهربائية وهو من يوجه طاقته وتكون جزء من شخصيته وأسلوبه في الحياة، كما أن طاقة الجسم قوة لا يستهان بها تستطيع أن تستخدمها وتوجهها إلى الحسد والشر، وكذلك للخير والشفاء والسلام الداخلي، فأنت الوحيد القادر على توجيهها.
المزيد على دنيا الوطن .. https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2018/01/23/1118472.html#ixzz58V67UllG
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook