قليل هم الرجال … الذين يتركوا بصمات …!!!بقلم : سليم أبو محفوظ
قليل هم الرجال … الذين يتركوا بصمات …!!!
سليم ابو محفوظ
من السفراء الحقيقيين لدى العالم العربي والاسلامي في ولاية متشغان الامريكية ، ويمثل الاسلام المعتدل الوسطي كما يحث ديننا الحنيف ، في زمن النبذ الدولي والهجمات المسعورة من قبل صهاينة العصر ومتأمركي العهر ومؤسساتهم الدولية المشبوهة التي تتحكم بها الماسونية بثالوثها المقدس … وهو الحاج خالد عبدالرحمن الحسن أبا الوليد …. .
وكذلك فلسطيني بحق يقوم بواجباته وقتما تحتاج قضية فلسطين أطروحات في مراحلها المعطلة مذ خمسة عشرون عاما ً ، أي بعمر جيل كامل من الأجيال الفلسطينية … ومرت في العالم الغربي والعربي ، وعلى الأرض الفلسطينية مقصود التعطيل في البحث في أي أمر يخص القضية الفلسطينية ومباحثاتها المفروضة من قبل عدونا على وفود تشكلت للإلهاء عن مجريات الأمر.
وحتى السخافة وصلت بنا قبل أيام مرت ذكرى وعد بلفور الذي أعطى الحق لليهود أقامة كيانهم الهزيل على الارض الفلسطينية وبمباركة عرب المؤية الأولى بعد العثمان ما إندثرت دولتهم، التي كانت تغطي مساحات تواجد المسلمين في القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا ، والجميع متناسي الذكرى الخبيثة التي صنعتها دولة الانجليز ارباب يهود وأمريكا حماتهم في العالم الذي نعيش أيام الذل المقصودة .
و الحاج خالد أردني بصدق لم ينسى وطنه الذي إحتضنه لاجئا ً مكرما في أردن العرب أردن الهواشم ، الذين يجمعوا لا يفرقوا يبنوا لا يهدموا ، وهذا نهج خالد الحسن شأنه شأن كل فلسطينيي الشتات يعمرون أينما وجدوا .
ويحافظون على مكان عيشهم الذي قسم لهم بفضل الله الذي بيده مقاليد الامر على وجه الأرض الذي نعيش على كوكبها ، وكل الأرض لله مرجعها ومن عليها لله في يوم تشخص فيه الأبصار وكل الأمصار مهيئ العيش عليها لبنوا البشر.
فنعم العيش عيش الأردن الذي يجاور الأقصى ببركاته ويتحولق حولها بأمن وأمان ينعم به الأردنيون ، بحكمة وحنكة قائدنا الملهم ومليكنا المتعلم من الأجداد كيف التصرف وقت الظُلم “الظلماء ” فالحمد لله على نعمة نعيش أمنها في الاردن الطاهرة ترابه طيب ٌ شعبه كريم النفس شهم الصفات في بلاد المهاجرين والانصار.
التي جبلت أرضها بدماء الشهداء في غورها الاغر ومؤته العز تشهد بذلك كما هو اليرموك وحطين.
فنعم هي بلادنا وأوطاننا فهلا بك حج خالد الحسن يا صاحب الأيادي المعطاءة البيضاء الناصعة دوما من الأعلى تكون أتم الله عليك نعمائه بما أعطاك وأنت الحامد الشاكر لفض الله عليك فنعم أنت من الرجال الأخير بوركت أخي في حلك وترحالك فمرحبا أينما كنت فأنت للجميع تكون أخا ً وصديقا ً عزيزا ً وسيدا ً فاضلا .