رؤيه في تطوير الإعلام الوطني (١) أ. د مصطفى عيروط
رؤيه في تطوير الإعلام الوطني (١) اليوم بعد وجود فوضى في الإعلام الوطني كما يلاحظ وللخروج من مأزق الفوضى في الإعلام كما يلاحظ فرايي
اولا)علينا أن نعترف اولا بأن الإعلام الإليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي اصبحت مؤثره ليس في الأردن بل في العالم وهذه لن يستطيع أحد إيقافها فهي إحدى أدوات القوه في القرن الواحد والعشرين ولذلك لم ولا ولن تستطيع القوانين ومهما كانت مغلظه وقف قوتها وتأثيرها وفي حالات أصبح المناكفون يعملون عبر هواتف من دول محيطه أو من الخارج وهذه من الصعب السيطره عليها لانها قد تتحول أو تحول بعضها إلى أدوات استخباريه خارجيه وتجد التمويل الكبير من الخارج ولذلك لا بد من معالجة ذلك عن طريق الوضوح في التعامل وإنهاء الثغرات التي تكون حجة للانقضاض من خلالها كالفساد وعدم وجود العداله الاجتماعيه والفقر والبطالة وغيرها ولا بد من تكوين جيش إليكتروني لصالح الدوله يتابع كل ما ينشر ويرد على كل حاله فالجيش الإليكتروني الرسمي قد يستوعب آلاف الخريجين ولذلك فهناك دول أنشأت جيشا إلكترونيا رسميا
ثانيا)لم يعد مقبولا ضمن أبجديات الإعلام أن يبقى التصنيف أعلام رسمي وأعلام خاص فالأصل أن يكون هناك أعلام وطني يضم القطاع العام والخاص لأنه أثبت بأن الإعلام الرسمي غير متابع كما كان والشركات التي تبين نسبة الاستماع أو المشاهده هي شركات خاصة ولذلك فالاعلام الخاص ولكنه أي الإعلام الرسمي يمكن أن يعود و أن يكون مؤثرا ومتابعا في حالة أن يعمل مهنيا فالاعلام المهني ليس وظيفه وأنما هو مهنه كالطب والهندسه والحقوق ويمكن ان يكون سباقا في جذب الرأي العام ويساهم في ترسيخ الثقه مع المواطن فالاعلام الوطني عليه واجب العمل بمهنية ومتابعة أدق الأمور وفي حالة ضعفه أو غيابه أو تخويفه تكثر الإشاعة السوداء ولذلك فمقاومة الإشاعة ليس بالاشارة لها وإنما الرد في إنكارها عن طريق تقديم الحقائق بوضوح وموضوعيه وصراحة ولذلك اقترح إعادة هيكلة الإعلام الوطني ودعمه ماديا عن طريق إلغاء دينار التلفزيون المخصص على كل فاتورة كهرباء وتخصصيه لكل الإعلام الوطني وإعادة أو جذب كفاءات اعلاميه مهنيه همهم الوطن واجندتهم وطنيه فالذي يغلغل الإشاعة هو ضعف اداء الإعلام الرسمي أو فقدان بوصلته وعندما تنشأ منصه لمقاومة الإشاعة هو تكريس لدورها والأصل أن يتولى الإعلام الوطني مقاومتها في الحقائق وليس باستفزاز الناس والهجوم عليهم عندما يتابعون أو يسألون وهو حقهم الطبيعي نظرا لحبهم أو خوفهم أو قلقلهم
فهناك دول عربيه حدث فيها ما يسمى الربيع العربي قامت بتغيير جذري في الإعلام واعتمدت على أعلام وطني عام وخاص وأنشأ قنوات فضائيه خاصة أو دعمت الخاصة فأصبحت مؤثرة وقامت كما يبدو والمتابع يلاحظ بجذب الكفاءات المؤثره التي تتلقى تعليماتها منها انفسها وحرصها على اوطانها وليست لها اي أجندات أو علاقات خارجيه
فالاعلام المرعوب في أي دوله فوق الارض لا يمكن أن يحمي ويدافع عن دوله فالاعلام الوطني المهني البعيد عن تأثيرات أخرى يبقى قويا ومؤثرا وجاذبا ولذلك فالاعلام يحتاج إلى ثورة بيضاء اداريه اعلاميه كما هو الجهاز الاداري ( قوامها الكفاءة والمهنيه وليس أي تأثيرات أخرى)
وللحديث بقيه
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
اد مصطفى عيروط
09:05 ص
اعطيك معلومه صغيره
ماذا يحدث في اي دوله من دول الاتحاد الاوروبي مثلاً :
عندما اي صحيفه تنشر خبر موثق مثل خبر وزير حصل على معلوليه بواسطه الواسطه وعاد ليعمل كوزير معلول ومريض ويتقاضي بالاضافه لراتبه الشهري وعلاوات وبدون وجه حق
في هذه الحاله يقوم الصحفي في اوروبا بمخاطبه الملك والنائب العام في مقال علني بنفس الصحيفه ويستفسر لماذا يتستر رئيس الوزراء طول هذه الفتره من اقامه دعوه قضائيه على الوزير ؟ ولماذا الرئيس لم يحرك ساكناً ؟
تقومالصحيفه بفضح الحكومه ورئيسها وتتهمهم بالمشاركه بالطبطبه على الخطا.