وأشار الطراونة، خلال حديثه لقناة العربية، إلى أهمية هذه الزيارة لكونها تأتي في ظل تأزيمٍ اعتادت اسرائيل على افتعاله في السنوات الأخيرة، ولإنشغال الدول العربية والإسلامية بشؤونها الداخلية وفتور الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية.
وأضاف: حتم هذا الأمر على الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية التحرك والتنسيق مع الجانب الفلسطيني لمواجهة الانتهاكات الاسرائيلية.
وحول خلية الأزمة التي تشكلت عقب الزيارة الملكية إلى رام الله ، فقد أكد الطراونة على أهمية هذه الخلية لمواجهة الأزمات المفتعلة من قبل إسرائيل، والتي أخذت تتزايد في الفترة الأخيرة، خصوصاً مع إزدياد الاستيطان في أراضي الضفة الغربية ومحاولات اسرائيل المتكررة الالتفاف على الوضع القائم من خلال سعيها للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف.
كما تطرق الطراونة، إلى التعديلات الأخيرة التي تمت على قانون العقوبات، وأبرزها إلغاء المادة (308 ) واصفاً هذه التعديلات بأنها جاءت لجاهزية المجتمع الأردني لتجذير مفهوم الدولة المدنية وسيادة القانون.