الاقصى حزين…. بقلم : سليم ابو محفوظ
الاقصى حزين
سليم ابو محفوظ
على امة ماتت ضمائرها وهي حية ترزق … قياداتها تلهوا في زخرف الدنيا ومتاعها ، وجيوشها تحولت طاقاتها البشرية والأكثرية منها الى مهنيين يعملون في مهن صناعية تفيد الأوطان وتستهتر بالإنسان وللمراسم كمان.
أما الشباب فمنهم من هاجر الى بلاد الغرب ونسي الإهل والأوطان وقست قلوبهم بل تحجرت معظمها ، وقل دفقان نبضها بالدماء الزكية من تغذية التاجي من العرقان ، وفي رغد العيش أصبح المغترب يجفي الوطن والمواطنين .
من أقربائهم بالتواصل والزيارات خفت بشدة وأصبح النت الوسيلة في كل الأوقات والأزمان للتواصل الإجتماعي بين الأفراد والجماعات وهلك الوقت بالسرعة والإدمان .
تذكر انك مسئول امام الله كمسلم ذكر كنت أم أنثى لان الأنثي رضيت لنفسها بالمساواة للرجل ، رغم أوامر الشريعة المنزلة من السماء والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام الذي قال قرن في بيوتكن . فلم تقبل أمريكا الإستقرار للمرأة في بيتها فأمرت الدول التي تتلقى المساعدات من صندوقها الدولي ، بأن تساوي بين الجنسين أسوة بامريكا والغرب .
فقاسمت الرجل بالوظائف والأعمال وأصبحت تلبس البنطال وتنخرط في سلك العسكرية والشرطة المرورية ، وتؤشر للمركبات وتقف تحت لهيب حرارة الشمس …
وفي كل الأماكن تعمل في المصانع والمزارع والمشاغل والمشاتل والتعليم والتمريض والجامعات لها نصيب أسد ولبؤة .
والتعليم بكافة درجاته العليا والدنيا والقضاء وأسترجلت بعضهن في المحاماة ، وأصبحت تقارع الرجال وفي كل القضايا والأحوال … المرأة لها وظائف تليق بها كام وابنة وأخت وزوجة وملكة في بيتها .
وظائفها في التعليم المدرسي والجامعات وكليات المجتمع والطبابة النسائية بكافة تخصصاتها ، والقبالة والخياطة للنساء والاطفال ودور الحضانه ورياض الاطفال .
ودور العجزة وكبار السن من النساء فقط وكذلك رعاية الاحداث من الأيتام قبل سن العاشرة من العمر، ومهن توافق وضعها الانثوي والجسدي .
وكلنا مسؤولون كمسلمون أما الله ورسوله الذي أمر بالجهاد لتحرير بلاد المسلمين من المغتصبين .
كيف وإن كان أقصاها أول قبله للمسلمين وثالث الحرمين التي تشد الرحال له وكلنا مناط بنا تحريره من رجس النجس اليهود ، وعودته للمسلمين ليرفع فيه اسم الله الاعظم… وتقام الصلاة في كل اوقاتها بحرية تامة وليس ذلك ببعيد على الله …
يا عرب آخر الزمان ويا قادة العصر الذهبي بالتكنلوجيا وأمراء المال وكثير الأعمال وقليلي الأفعال، لصالح العامة من شعوبكم وعقيدتكم تبا ً لامة يحتل أقصاها وتأكل وتشرب كالبهائم والكل على وجهه هائم ، لا يهمه أمر العامة وإنتظروا يوم الطامة الكبرى من الله الأقوى .